أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، يوم الجمعة، معاقبة ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم برشلونة الإسباني بالإيقاف لثلاثة أشهر وتغريمه 50 ألف دولار بسبب تصريحات ضد مسؤولي الاتحاد القاري أدلى بها خلال بطولة (كوبا أمريكا) الأخيرة، التي توج بها منتخب البرازيل.
ووفقًا لبيان منشور على الموقع الرسمي للاتحاد القاري، “تقرر إيقاف اللاعب ليونيل ميسي لمدة ثلاثة أشهر، بدايةً من اليوم السبت 3 آب/أغسطس الجاري، وبالتالي يتم تجميد اللاعب ولا يخوض مباريات رسمية وودية مع فريقه الوطني في تلك الفترة الزمنية”.
وأضاف البيان: “يفرض على اللاعب ليونيل ميسي غرامة قدرها 50 ألف دولار، وفقًا للمادة 12.6 من النظام التأديبي للاتحاد القاري، وسيتم خصم مبلغ الغرامة تلقائيًا من المبلغ الذي سيتم استلامه من الجوائز أو المشاركات للاعب”.
وأوضح البيان، أنه بناءً على هذا القرار، يمكن الاستئناف على العقوبة في (كونميبول) خلال مدة محددة وهي سبعة أيام من اليوم التالي من صدور القرار.
وكان ميسي قد هاجم الاتحاد القاري عقب فوز بلاده بالمركز الثالث في (كوبا أمريكا) النسخة الأخيرة، وقال “أعتقد أننا لا يجب علينا أن نكون جزءا من هذا الفساد بسبب قلة الاحترام التى وجدناها على مدار هذه البطولة”.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية قد هاجم ميسي في بيان عبر موقعه الرسمي في 7 تموز/يوليو الماضي، وجاء فيه: “من غير المقبول أن يوجه ميسي اتهامات لا أساس لها من الصحة، كما أن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة، ولذلك، يتوجب القبول بالنتيجة، في جميع الحالات”.
وأشار في بيانه إلى أن “الاتهامات التي صدرت عن ميسي، غير صحيحة، وتجسد قلة احترام للبطولة واللاعبين، من جهة، وللمئات من موظفي الاتحاد الأمريكي الجنوبي للعبة، من جهة أخرى”.
(الأناضول)