قلل المدرب الألماني يورغن كلوب من شأن نتيجة مباراة درع المجتمع بين فريقه ليفربول ومانشستر سيتي، على المنافسة بينهما في الموسم المقبل ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وخاض الفريقان سباقًا حتى الرمق الأخير في موسم 2018-2019، انتهى باحتفاظ سيتي بلقب الدوري بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول الباحث عن لقب أول في بطولة إنجلترا منذ عام 1990، لكن الفريق الأحمر عوّض الخيبة المحلية، بتتويجه مطلع حزيران/يونيو بلقبه السادس في دوري أبطال أوروبا.
وفي الموعد الذي يسبق انطلاق موسم 2019-2020، يلتقي سيتي وليفربول، يوم الأحد المقبل، على ملعب ويمبلي في مباراة درع المجتمع السنوية، والتي ستأتي بعد فترة تحضيرات صيفية غير مشجعة لليفربول، انتهت بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام نابولي الإيطالي، يوم الأحد، علمًا بأن الفريق الانكليزي افتقد في فترة التحضيرات لعدد من لاعبيه الأساسيين مثل المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيليين حارس المرمى أليسون والمهاجم روبرتو فيرمينو، لارتباطهم مع منتخبات بلادهم في بطولات قارية.
وتطرق كلوب إلى المباراة المرتقبة ضد فريق المدرب الإسباني، جوسيب غوارديولا، بالقول: “بالنسبة إلي، لا علاقة لها بما تبقى من الموسم”، وأضاف: “هذه مباراة، وحتى لو توافر لي ثمانية لاعبين فقط، سأحاول الفوز بها… إذا فزنا، هذا أمر جيد، وإذا خسرناها، لن يكون الأمر جيدًا.. لكن هل ستؤثر على باقي الموسم؟ لا أعتقد ذلك”.
وشدد كلوب على أن المطلوب هو “إثبات أنفسنا على مدى الموسم، وليس في مباراة واحدة”، منتقدًا في الوقت ذاته عدم إيلاء المباراة الأهمية اللازمة في إنجلترا، واعتبارها بمثابة إشعار بقرب انطلاق الموسم الجديد، بدلًا من “مباراة كأس” تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس.
إلى ذلك، أشار كلوب الى أنه لن يخاطر بلاعبيه في مباراة درع المجتمع، لا سيما في ظل الالتحاق المتأخر لعدد منهم بالفريق بعد إجازة صيفية متأخرة بسبب الارتباط بالمنتخبات.
وعلى سبيل المثال، التحق الثلاثي صلاح وأليسون وفيرمينو بالفريق، اليوم الاثنين، في حين أن ماني سيلتحق الأسبوع المقبل، بعدما بلغ مع منتخب بلاده نهائي كأس الأمم الإفريقية في مصر، وخسر أمام الجزائر في 19 تموز/يوليو.
وقبل مباراة سيتي، يخوض ليفربول آخر لقاءته الودية قبل الموسم الجديد، وذلك ضد ليون الفرنسي في مدينة جنيف السويسرية، يوم الأربعاء.