خسر نادي ليفربول الإنكليزي، أمس الأحد، أمام نظيره نادي إشبيلية الإسباني، بنتيجة (2 – 1)، في مباراة تعرض فيها لاعب الريدز، ياسر لعروسي، لإصابة قوية في الدقيقة 76.
ولد ياسر لعروسي في فرنسا عام 2001، وهو من أصول جزائرية، وبرز مع نادي لوهافر الفرنسي، وأصبح محط أنظار للعديد من الأندية الكبرى في أوروبا، والتي سعت إلى ضم هذه الموهبة الشابة.
بعد منافسة شرسة مع نادي مانشستر يونايتد، نجح نادي ليفربول في ضم اللاعب عام 2017، والذي كان يبلغ حينها 16 عامًا، فإنضم لفريق الشباب في النادي الإنكليزي.
تألق النجم الجزائري الواعد رفقة نادي الشباب الخاص بليفربول، وتوج معه بلقب كأس إنكلترا بالفوز على مانشستر سيتي.
ومع رحيل ألبيرتو مورينو عن نادي ليفربول، وحاجة النادي لظهير أيسر، يلعب كبديل للإسكتلندي أندي روبرتسون، وجد يورغن كلوب، المدير الفني للريدز، ضالته، بياسر لعروسي، فقام بترفيعه ليشارك مع فئة الفريق الأول، ليلعب في مركز الجناح الأيسر، وشارك اللاعب في عدة مباريات تحضيرية رفقة النادي.
ويستطيع لعروسي اللعب في أكثر من مركز، فقد لعب في مركز الوسط الدفاعي، لكنه تميز أكثر في مركز الجناح، وهو ما دفع كلوب لترفيعه للفريق الأول.
وذكرت صحف جزائرية، أن الاتحاد الجزائري لكرة قدم، قد تواصل مع لعروسي، المولود في فرنسا، من أجل تمثيل المنتخب الجزائري، وأكدت الصحف أن اللاعب أبدى استعداده للعب للمنتخب الوطني الجزائري، لكن لم يتم استدعائه رسميًا حتى الآن.
وكان الألماني يورغن كلوب، مدرب نادي ليفربول، قد طمئن جماهير النادي على إصابة النجم الواعد، ياسر لعروسي، مؤكدًا أن الجهاز الطبي قال إن اللاعب كان محظوظًا، ولم يتعرض للكسر، بعد هذا التدخل العنيف.