عاش النجم المصري محمد صلاح، طفرة كبيرة في مسيرته الكروية، عندما انتقل من نادي روما الإيطالي إلى ليفربول الإنكليزي عام 2017، وحقق في موسمه الأول، أرقام مذهلة، لم يتوقعها أكبر المتفائلين بالدولي المصري.
النجم المصري أصبح معشوق الجماهير المصرية والإنكليزية على حد سواء، وخلق حالةً لم تتكرر عربيًا منذ بروز النجم الجزائري رياض محرز عام 2016، رفقة ليستر سيتي الإنكليزي، والذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي.
ولم تتوقف المقارنات بين محرز وصلاح منذ قدوم الثاني للدوري الإنكليزي، ويقوم أنصار اللاعبين بشد البساط لطرف لاعبهم المفضل.
أول من أطلق على محمد صلاح لقب فخر العرب، كان المعلق الرياضي التونسي عصام الشوالي، وأصبح اللقب منذ ذلك الحين مرتبطًا بالنجم المصري، ومشيرًا إلى مكانته في قلوب عشاق كرة القدم في الوطن العربي.
لكن المنافسة بين محمد صلاح ورياض محرز، لم تقتصر على بطولة كأس الأمم الأفريقية، ولا على الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا فقط، لكن المنافسة على مواقع التواصل الاجتماعي امتدت لتشمل الألقاب، ومن هو الأحق بالحصول على لقب “فخر العرب”.
ويتعرض محمد صلاح هذه الأيام لهجوم ضاري على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أداءه مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، التي شهدت خروجاً مبكرًا لمنتخب الفراعنة، والمطالبة بتجريده من لقب فخر العرب، ومنحه للجزائري رياض محرز، الذي أوصل منتخب بلاده لنهائي كأس أفريقيا.
تظل الألقاب مسألة معنوية، ومن الطبيعي عقد مقارنات بين اللاعبين، وإمكانية صعود أحد وصعود الثاني في مرحلة من المراحل، لكن المؤكد أن كلا اللاعبين، المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، سيظلان فخرًا للعرب وللقارة الأفريقية.