طالب حارس مرمى المنتخب البرازيلي، أليسون بيكر، زملاءه بالتركيز لإيقاف الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في نصف نهائي كوبا أمريكا، مستفيدًا من خبرة إقصائه مرتين تواليًا في دوري أبطال أوروبا.
وفي نيسان/أبريل 2018، كان أليسون حارسًا لروما، الذي أقصى برشلونة الإسباني في ربع نهائي دوري الأبطال، حين فجر الفريق الإيطالي مفاجأةً مدويةً بفوزه إياباً بثلاثية نظيفة، معوضًا خسارته الكبيرة (4 – 1) في مباراة الذهاب.
وفي العام التالي، استقبل أليسون، وهذه المرة مع ليفربول الإنجليزي، هدفين من ميسي ذهابًا في المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة للفريق الكتالوني، لكنه حافظ على نظافة شباكه إيابًا، مساهمًا في قلب النتيجة إلى فوز (4 – 0) وبلوغ فريقه النهائي، ممهدًا للقب أوروبي سادس لفريقه الإنجليزي.
وقال الحارس البالغ من العمر 26 عامًا في مؤتمر صحفي عشية المواجهة المنتظرة: “كل مباراة لها تاريخها. المباراة مع روما ثم مباراة ليفربول. ولحسن الحظ كانت الخاتمة فوز فريقي”.
وتابع “الأهم أننا فزنا بفضل القوة الجماعية لتلك الفرق. وغدًا سيكون الأمر مماثلًا. أملك تجربتين هامتين، لكن غدًا لا مجال لدي للخطأ، يجب أن نكون في غاية التركيز، ليس فقط لإيقاف ميسي بل للدفاع أمام كل الفريق الذي يمتلك لاعبين مميزين جدًا على الصعيد الهجومي”.
ولم يستقبل أليسون، الذي يعد من أفضل الحراس العالميين راهنا، أي هدف في أربع مباريات ضمن البطولة الحالية، وكان حاسمًا في ركلات الترجيح ضد الباراغواي في ربع نهائي البطولة القارية.
(أ ف ب)