يلتقي المنتخب الجزائري اليوم الأحد الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش نظيره الكيني على ملعب 30 يونيو في القاهرة، ضمن إطار مباريات الدور الأول لكأس أفريقيا 2019 المقامة حاليًا في مصر.
وتضم المجموعة الجزائر وكينيا والسنغال وتنزانيا.
ويخوض منتخب الجزائر مباراته الأولى والأمل يحدوه في تحقيق انطلاقة جيدة في مشواره بالمسابقة، وتبدو الفرصة سانحة أمام منتخب (محاربو الصحراء)، المتوج باللقب عام 1990، لحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة، بالنظر إلى فارق الإمكانات المادية والفنية بين المنتخبين.
ويستعين المدرب الوطني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي بكتيبة هائلة من المحترفين بأوروبا، في مقدمتهم رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، وياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي وسفيان فيغولي لاعب غلطة سراي التركي.
كما يضم محاربو الصحراء عددًا من النجوم الذين يلعبون في الوطن العربي مثل يوسف البلايلي نجم فريق الترجي التونسي، وبغداد بونجاح مهاجم فريق السد، الذي لعب دورًا بارزًا في استعادة فريقه لقب الدوري القطري في الموسم المنصرم، عقب تسجيله 39 هدفًا في 22 مباراة، تصدر بها ترتيب هدافي البطولة بفارق كبير على أقرب ملاحقيه.
ويبحث منتخب الجزائر عن فوز مطمئن وأداء مميز أمام كينيا، يرفع من معنويات لاعبيه، قبل خوض المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام نظيره السنغالي، يوم الخميس القادم، في الجولة الثانية.
ويأمل منتخب الجزائر في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها خلال مشاركته في نسخة البطولة الماضية بالغابون عام 2017، والتي شهدت خروجه من الدور الأول، وهو ما شكل صدمة لدى جماهيره.
في المقابل، يرغب منتخب كينيا، الذي يشارك للمرة السادسة في تاريخه بالبطولة والأولى منذ 15 عامًا، في تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.
ويعتمد الفرنسي سيباستيان مينييه، مدرب المنتخب الكيني، على فيكتور وانياما لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لصنع الفارق في الفريق الذي لم يتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات خلال مشاركاته الخمس السابقة في البطولة.
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول بين المنتخبين في نهائيات أمم أفريقيا.
(د ب أ)